كشف الخبير الاعلامي محمد بابا ولد موهدا عن مقترح حصري لاطلاق تحقيق في حقيقة الجهات
التي تقف وراء تسريبات تم نشرها على نطاق واسع للتشهير بالمرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني
باستهدافه في شرفه وسمعته .
وجاء في المعطيات الاولية لمقال خصصه الكاتب للموضوع ونشره تحت عنوان سبع ملاحظات
رئيسية لإنارة الرأي العام حول صفحة(الوجه الآخر لغزواني)، تنبيهه على اهم معطى سيقود الى
معرفة اصحاب الصفحة مركزا فيه على اعتبار المراة صاحبة الفيديو أهم خيط سيقود للوصول
اليهم.
وقدم الخبير الاعلامي المذكور بعض الفرضيات التاسيسية للبحث في هذا المجال ابرزها ترجيحه انتماء المراة صاحبة الفيديو الى الفضاء الحساني وبالخصوص الصحراوي محتجا على ذلك بوجودها علىى كوبري مرتفع مما يعزز وجودها بالمغرب، وبكونها غير مهتمة بالحيطة في ستر كامل اعضائها عكس الشائع في موريتانيا، وانه قد تم التعاقد معها لعمل تمثيليتين واحدة على شكل تسجيل صوتي تلعب فيه دور فتاة، والثاني بدور امراة تظهر في الفيديو.
كما كشف نفس الخبير الاعلامي ان مقارنة الاصوات الواردة في الفيديو تشير الى وجود نص يتم تمثيله من خلال الضحكات الواردة على هامش المكالمة وكذا صفاء صوت المتحدثة رغم تصويرها من بعيد وبما يفيد وجود ميكرفون لديها، وكذا وضوح صوت المجيب وقربه من المصور بما يعني انه حاضر وليس مخاطب بالهاتف كما تريد المراة الايحاء بذلك.