وصفت حملة المترشح سيدي محمد ولد بو بكر صفقة منح بطاقات التصويت الانتخابية بأنها تنافي مبدأ الحياد، وأشارت إلى أنها تلقي "بظلال من الشك لا يمكن إزالتها على العملية الانتخابية".
وجاء بيان صادر عن حملة ولد بو بكر أن النظام يؤكد "تعنته وعدم جديته في تنظيم انتخابات شفافة يرضى عنها الجميع"، لافتا إلى أن هذه التصرفات "تمثل انتكاسة حقيقية للعملية الديمقراطية".
وأضاف البيان أن منح الصفقة لأحد داعمي المترشح ولد الغزواني يأتي بعد إصرار النظام على عدم استضافة مراقبين دوليين لمراقبة الاقتراع، وتعنته إزاء تمثيل المعارضة في اللجنة المستقلة للانتخابات