نشر موقع الاخبار خبرا مفاده أن مرشح قوى التغيير الديمقراطي الدكتور محمد ولد مولود، رفض قرارا يتفق بموجبه المرشحون على اعتماد استراتيجية للتوحد في وجه مرشح السلطة في حال شوط ثاني.
وهو خبر غير صحيح ومستغرب لكل من يتابع تطورات الساحة الوطنية خلال الأشهر الأخيرة.
إن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو من المستفيد من ترويج مثل هذا التلفيق، إذ لم يعقد أي اجتماع ولا مقابلة ولم يصدر أي بيان من أحد أقطاب المعارضة الديمقراطية وأحرى من المرشح محمد ولد مولود، منذ أزيد من شهر.
وكان الموضوع قد حسم خلال إعلان مشترك التزم فيه جميع مرشحي المعارضة في حال شوط ثاني بدعم مرشح المعارضة الذي يتجاوز الشوط الأول.
فلا مجال إذن للمزايدة.
لو كورمو عبدول - مسؤول الاعلام في الحملة
وكان موقع الأخبار قد نشر خبرا أكد فيه فشل مرشحي المعارضة في توقيع ميثاق لتبادل الدعم في حال تأجل حسم السباق الرئاسي إلى الشوط الثاني دون ذكر أي اسم من أسماء المرشحين باعتباره من رفض التوقيع على الميثاق.
كما ذكرت بأن المرشح محمد ولد مولود رفض السماح للمرشحين المعارضين خلال مؤتمر صحفي مشترك يوم 10 إبريل المنصرم بالإجابة حول سؤال ما إذا كانوا سيتبادلون الدعم خلال الشوط الثاني، واصفا السؤال عن الأمر بأنه "خارج الموضوع".
(1).jpg)
.jpg)