استقبل العشرات في مطار نواكشوط الدولي الشيخ محمد الحسن ولد الددو الذي عاد الى موريتانيا بعد اشهر عديدة قضاها بين تركيا وماليزيا وقطر وذلك بعد تعرضه لمضايقات من قبل نظام الرئيس المنصرم عزيز تجلت في اغلاقه لمؤسسات تربوية تابعة للشيخ بينها مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله بن ياسين.
وبعد وساطات غير موفقة قام بها بعض المشايخ والشخصيات النافذة لاقناع عزيز باعادة فتح المؤسسات المغلقة خرج الشيخ الددو تفاديا للاحراج في رحلة استشفاء جعلها مفتوحة للاقامة بالخارج .
ويرى مراقبون ان الشيخ الددو عاد في هذه الظرفية الخاصة التي ستتزامن مع اعلان الحكومة لمباشرة اتصالات مع النظام الجديد قصد الحصول منه على تسوية لملفاته المعلقة تفضي لاعادة فتح مؤسساته او الترخيص لاخرى بديلة لها.
كما ينظر الى عودة الشيخ الددو انها ستكون بداية لعودة عدد من الشخصيات المعارضة بالخارج وعلى راسها كل من محمد ولد بوعماتو و المصطفى الامين الشافي والشاعر ولد لمزيدف واولاد لبلاد والصحفي حنفي ولد ادهاه، ويعتقد ان النظام الجديد سيتعامل بلباقة مع هؤلاء المعارضين قد تصل الى ابرام تحالفات مع بعضهم لتغيير موقفه المعارض الى داعم للنظام الذي هو في حاجة الى من يدعم توطيد اركانه.