تتزايد الضغوط على السلطة الجديدة للتحقيق في وضعية سجن بير ام غرين المثير للجدل بعد اتهامات متكررة من السجناء للمشرفين عليهم بسوء المعاملة وتعمد تردي خدماته.
وتتزامن الدعوات الجديدة التي تحفل بها مواقع لتواصل الاجتماعي مع اضراب شامل يخوضه نزلاء هذا السجن منذ يوم الجمعة الماضي للفت الانتباه
لاوضاع السجن والمطالبة بتحسين الخدمات.
ويشكو النزلاء بالاساس من نصب السلطات لجهاز خاص بالتشويش الالكتروني فوق عنابر السجناء لمنع التواصل بينهم وبين غيرهم يتسبب في رفع مستوى السرطان والاشعاع بالدم.
كما يشكو النزلاء من نقص الماء الشروب وسوء التغذية نتيجة تردي مستوى الوجبات وشح الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة التي يعاني منها الكثير منهم كالسكري والكبد والسيدا والإسهال وأمراض الكلى.
جدير بالذكر ان من بين نزلاء السجن المذكور اطر بوزارة المالية وضباط في الجيش ومواطنون متهمون بتهم تتعلق بالارهاب وغسيل الاموال.