تزايدت الضغوط على مدير قناة الموريتانية لتقديم استقالته بعد يوم واحد من نشر توضيح تمسكت فيه القناة بنشر ملفات
عن العشرية وحمل لهجة تحد لمطالبة لقناة بمواكبة النظام الجديد بلهجة مهنية تخدم صورة الاعلام العمومي لدى المواطن الموريتاني، وذلك قبل ان تعمد ادارة لقناة الى سحبه من موقعها الرسمي.
وكتب مدنون كبار وشخصيات ثقافية من بينهم لوزير والكتاتب محمد ولد امين يطلبون توضيحا من ادارة الموريتانية بالتصرف الغريب لذي اطهره نشر البيان وسحبه دون تبرير، وذهبوا الى المطالبة باقلته وتسمية عدد من الوجوه مثل محمد الحسن ولد لبات والحسين ولد امدو لتعيينها مكانه على راس الوطنية.
ويرى المراقبون ان الضغوط التي تحدث عنها البيان المثير للجدل بتعرض ادرة اقناة لحملة للتاثير على صورتها أخذت منحى تصاعديا لحمل المدير عبد الله ولد احمد دامو على الاستقالة او اجراء تغيير ملموس يسكت السنة منتقديه.